كيفية التعامل مع التقلبات العاطفية للمرأة
فهرس الموضوع
تُعرف المرأة بانها عاطفية وحساسة لدرجة كبيرة ولذلك يجد معظم الرجال صعوبة في التعامل معها وفهم رغباتها واحتياجاتها. وغالبا ما تسبب هذه التقلبات الكثير من المشاكل بين الأزواج نتيجة عدم تفهم الرجل لطبيعة المرأة وكيفية التعامل مع تقلباتها العاطفية. وقد تم إجراء العديد من الأبحاث والدراسات لفهم أسباب هذه التقلبات وطرق التعامل معها لاعادة التوازن للحياة. وتختلف هذه الأسباب من سيدة الى سيدة أخرى بناء على شخصيتها وأفكارها. هذا وسنوضح بهذا المقال كيفية التعامل مع التقلبات العاطفية للمرأة
أسباب تقلبات مزاج المرأة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى تقلبات المزاج لدى المرأة ومن اهم هذه الاسباب:
- الضغط والتوتر.
- الحيض والحمل.
- سن اليأس والهرمونات.
- قلة النوم والإرهاق.
- التغذية.
- الأدوية.
- أسباب نفسية.
ومع تعدد هذه الأسباب واختلافها فإن درجة خطورتها والقدرة على علاجها تختلف ايضا. لذلك يعد معرفة السبب وراء حالة التقلب العاطفية أحد العوامل الرئيسية في إيجاد حلول سريعة وفعالة لعلاج هذه المشكلة.
مهارات التعامل مع التقلبات المزاجية للمرأة
من خلال الأبحاث والدراسات التي قام بها علماء النفس تم إيجاد العديد من الحلول والمهارات التي تساعد على تجاوز مشكلة التقلبات العاطفية للنساء ومن أهم هذه المهارات:
- ممارسة الأنشطة مثل المشي او الايروبيك و السباحة والتي تساعد على إفراز هرمون الدوبامين وغيره من الهرمونات التي تساعد على التخلص من حالة التوتر والإحباط واستعادة التوازن العاطفي.
- الاسترخاء من خلال العبادة أو ممارسة بعض الانشطة التأملية التي تريح العقل والجسم وتساهم في تصفية الذهن.
- التصالح مع الذات من خلال تجاوز الاخطاء باعتبارها تجارب مفيدة لزيادة الخبرات ورفع مستوى الأنا لدى المرأة وتقديرها لذاتها وقدرتها التي تملكها.
- الحصول على النوم الكافي والذي يساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم وضبط الساعة البيولوجية وتنشيط العقل والجسم.
- الابتعاد عن المنبهات والتدخين والتي تساهم بشكل كبير في الإصابة بالعديد من الأمراض.
- تكوين دائرة معارف من الاشخاص الايجابيين و الناجحين مما ينعكس على طاقة المرأة ويساهم في تجديدها.
قد تختلف أسباب وظروف التقلبات العاطفية للنساء من امرأة إلى أخرى لذا يجب الحصول على إستشارات أُسرية من متخصصين، للتعامل مع تلك التقلبات ولتحقيق الإستقرار الأُسري.
نصائح ذهبية لتجاوز التقلبات المزاجية للمرأة وتحقيق الاستقرار العاطفي
- مشكلة التقلبات العاطفية تجعل المرأة تقع في العديد من المشاكل الأسرية والاجتماعية وفي العمل، حيث تعاني السيدة من الانتقال من الفرح الحزن ومن الهدوء الى الغضب بشكل سريع مما يولد ردود فعل لدى الآخرين وقد تسبب لها الاحراج.
- لذلك لابد من معرفة أفضل الطرق والنصائح التي يمكن الأخذ بها لاستعادة التوازن وتجاوز هذه التقلبات.
- ومن أهم النصائح التي يمكن أن تساعد السيدة نفسها لتجاوز هذه المشكلة هي محاولة استعادة توازنها الداخلي وإدراك أن ما تمر به إنما هو عارض يجب أن تتجاوزه بسرعة من خلال التنفس العميق والتفكير الجيد.
- كما يتوجب عليها تجنب أي محفز لهذه التقلبات سواء الاشخاص او الاماكن او الذكريات وتعويد النفس على تقبل الآخرين والتخلص من اي مؤثر يمكن أن يولد لديهم نوبات الغضب.
- وقد تجد السيدة في الخلوة والابتعاد المباشر عن المسبب مساعد لاستعادة أفكارها و تصالحها مع ذاتها.
- أما الاشخاص المحيطين سواء الزوج او الاهل او الاصدقاء فلا بد أن يدركوا أن ما تمر به هذه السيدة هو أمر خارج عن إرادتها وما تقوم به من تصرفات إنما هو رد فعل لامر ما.
- ولابد من مساعدتها على استعادة سلامها الداخلي و احتوائها وعدم توجيه اللوم والغضب من تصرفاتها بل فهم المسبب لهذه التقلبات والمساعدة على التخلص منه او تجاوزه ومشاركتها في بعض الانشطة اضافة الى رفع مستوى الأنا الداخلي لديها ومنحها الشعور بأنها قادرة على تجاوز هذه التقلبات والتخلص منها.
العلاقة بين التقلبات المزاجية والصحة النفسية للمرأة
- ترتبط التقلبات العاطفية والمزاجية لدى المرأة بشكل وثيق مع صحتها النفسية وذلك بعلاقة طردية فكلما كانت صحة المرأه النفسية جيدة ساعدها ذلك بالاستقرار العاطفي والمزاجي والحفاظ على صحتها الجسدية ايضا.
- بينما يؤدي تعرض المرأة للضغوط والتوتر بشكل مستمر يجعل منها بركان قابل للانفجار في أي لحظة وتحت اي مؤثر او ضغط بسيط ويولد لديها نوع من الحزن والاكتئاب بشكل مستمر فتجدها تنتقل من لحظة الفرح العارم الى نوبة من البكاء والحزن المفاجئ.
- لذلك يجب على المرأة أن تسارع للحصول على الاستشارة اللازمة عند شعورها بأعراض الاكتئاب او التقلبات المزاجية بشكل كبير ومفرط للحصول على المساعدة والنصيحة لتستطيع مواجهة هذه المشكلة و حلها وتجاوزها قبل أن تنعكس بشكل أكبر على واقعها الاجتماعي والعملي.
هذا وتشكل الأسرة والأصدقاء الداعم الاول للمرأة في الحياة ومشاركتها مسؤوليتها و منحها التقدير والاحترام والحب يساهم بشكل كبير في حفاظها على توازنها وتجنب وقوعها في فخ التقلبات العاطفية وقد عملنا لعرض اسباب وطرق حول كيفية التعامل مع التقلبات العاطفية للمرأة على أمل أن تساعد في فهم ما تمر به من مشاكل ومساعدتها على تجاوزها.
مع تطبيق "شاور"
احصل على استشارات أُسرية مخصصة من قبل خبراء متخصصين في العلاقات الزوجية والإجتماعية، وكذلك نصائح هامة جداً ستتمكن من خلالها التعامل مع شريك حياتك.
حمل التطبيق الآن واضمن حياة زوجية بلا مشاكل.
يمكنك تحميل التطبيق كالتالي:
للأندرويد من هنا
للآيفون من هنا